أحداث 2011 في مصر
أحداث 2011 في مصر هي تلك الوقائع التي شهدتها مصر وسجلت في تاريخها لعام 2011 م، الذي كان بداية الربيع العربي في مصر خصوصًا والوطن العربي عمومًا. فقد بدأت عدة ثورات في بعض الدول العربية كتونس ومصر وسوريا واليمن وليبيا. كانت السنة حافلة بالأحداث في مصر، وكانت أبرزها ثورة 25 يناير، وانتهاء حكم حسني مبارك للبلاد بعد ثلاثة عقود كاملة، وتبعتها أحداث عدة كانت في أغلبها من نتائج الثورة أو المرحلة الانتقالية التي تلتها.
أولى الأحداث البارزة لعام 2011 هي حادثة تفجير كنيسة القديسين في ليلة رأس السنة وما تبعها من احتجاجات واضطرابات. ثم اندلاع ثورة 25 يناير والاعتصام المليوني فيميدان التحرير، فإعلان عمر سليمان تنحي مبارك عن السلطة في 11 فبراير وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة في البلاد لمرحلة انتقالية. شهد وسط شهر أبريل اعتقال حسني مبارك وابنيه على ذمة التحقيق، ولتبدأ محاكمتهم في 3 أغسطس، ثم صدور قرار حل الحزب الوطني الحاكم سابقاً في 16 أبريل.
حدثت بعض التوترات الطائفية في الفترة التي أعقبت انتهاء الثورة، مثل هدم جدار دير الأنبا بيشوي، وأحداث كنيسة صول، ثم اعتصام 9 مارس في ميدان التحرير كردّ فعل على ذلك. ثم تجدد الأمر في مايو بأحداث إمبابة واعتصام ماسيبرو، فمذبحة ماسبيرو في 9 أكتوبر. كما شهد النصف الثاني من شهر أكتوبر اتفاقية تبادل الأسرى الفلسطينيين التي كانت مصر وسيطاً أساسياً فيها. اندلعت احتجاجات عنيفة في 19 نوفمبر في ميدان التحرير ومحيطه بين متظاهرين مطالبين بإسقاط المجلس العسكري وقوات الأمن، وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، وهي ما بات يعرف بأحداث شارع محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء.
يمكن تقسيم أحداث عام 2011 سياسيًا إلى فترتين هما: فترة رئاسة محمد حسني مبارك وفترة المرحلة الانتقالية في ظل حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي.
بجانب تلك الأحداث توفي العديد من الشخصيات كسعد الدين الشاذلي، وخيرية أحمد، وأنيس منصور. وعرض العديد من الأفلام في دور السينما كفيلم تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي، وعمر وسلمى 3. وأيضا عرض العديد من المسلسلات في رمضان كمسلسل كيد النسا، والريان، والكبير أوي.