شلالات فيكتوريا
زار الشلالات لأول مرة المستكشف الأسكتلندي ديفيد ليفينغستون في نوفمبر 1855، وقد أطلق عليها هذه الاسم نسبة للملكة فيكتوريا من المملكة المتحدة، بالرغم من أن الشلالات كانت تعرف لدى السكان المحليين سابقاً باسم موسي ؤوا تونيا والتي تعني "الدخان الذي يطلق الرعد".
تعد شلالات فيكتوريا من أكبر الشلالات في العالم. بالمقارنة مع شلالات نياغارا في أمريكا الشمالية، عرض وعمق شلالات فيكتوريا تعادل ضعف عرض وعمق نياغارا. يبلغ عرضها أكثر من الف وسبعمائة متر ويبلغ أقصى ارتفاع لها مائة وثمانية امتار. كما ان معدل كمية المياه الساقطة سنويا يبلغ أكثر من تسعمائة واربعة ثلاثون متر مكعب \ ثانية.
تنحدر الشلالات من الأعلى إلى الأسفل بصوت صاعق، والضباب المائى الكثيف الناتج عنها يلف عموم المنطقة طول السنة. ويطلق عليه المحليون "الضباب الصاعق".