مخاطر تلوث مياه البحار
انتشر التلوث على الكرة الأرضية من حولنا في كل مكان ليشمل الهواء والماء مما يؤدي لإضرار الإنسان والنبات والحيوان ، وقد زادت نسبة التلوث في السنوات الأخيرة بشكل مرعب حيث أصبح يدمر ويؤدي بحياة أعداد كبيرة من المخلوقات على الأرض ، ومن أخطر هذه الملوثات المحيطة بنا تلوث المياه حيث أن الماء يشغل 80% من كوكب الأرض ، كما أن الحياة تعتمد بشكل أساسي على وجود الماء .
تعد البحار والمحيطات من أكبر مساحات المياه على سطح الأرض حيث تغطي 70% من مساحتها ، مما يعني أن تلوثها هو انتشار ضخم للملوثات من حولنا ، والذي يعرف بتغير طبيعة الماء نتيجة لتعرضها لعوامل طبيعية أو كيمائية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مما يجعلها غير صالحة للاستعمال بل وتؤدي للإصابة بالأمراض الخطيرة ، بالإضافة لتأثيرها المدمر على الكائنات الحية التي تعيش فيها .
أسباب تلوث مياه البحار :
تتعدد وتختلف ملوثات البحار من مكان لآخر حول العالم ، كما تختلف نسبتها في البحر الواحد حيث تتركز مصادر التلوث على الشواطئ والأماكن السياحية ، مصادر التلوث مثل المصانع محطات توليد الطاقة ، مصافي تكرير النفط ، التجمعات السكنية ، والتي يمكن تصنيفها كما يلي :
-ملوثات صناعية : وتنتج عن سوء النشاط البشري لمياه البحر حيث يقوم الإنسان بإلقاء مخلفات صناعية سائلة أو صلبة ، أو الصرف الصحي في مياه البحر ، بالإضافة لمخلفات عمليات التنقيب عن النفط وعمليات حفر الآبار لاستخراجه من قاع البحار والمحيطات ، دفن المخلفات الإشعاعية والمخلفات الصحية والعمرانية ، القاء نفايات السفن والطائرات ، القاء بقايا محطات معالجة النفايات ، إلى جانب التلوث الحراري الناتج عن المحطات الكهروحرارية الساحلية .
وتعد الملخلفات والنفايات الغير قابلة للتحلل مثل البلاستيك ، اللدائن ، المخلفات الإشعاعية ، المعادن السامة ، والمواد الكيمائية من أخطر ملوثات البحار ، حيث أن البيئة البحرية لا تستطيع استيعاب الملوثات البشرية والتعامل معها فيما عدا قليل من الملوثات العضوية وبكميات محدودة .
-الملوثات الطبيعية : مثل العناصر الصلبة والحارة والغازية الناتجة عن النشاط البركاني والتي تتحول لشوارد حمضية أو قلوية أو ملحية ، ملوثات من طبقات الجو مثل الأمطار الحمضية أو التفجيرات النووية ، بالإضافة لمخلفات الكائنات البحرية الحيوانية والنباتية ، ولكن البيئة البحرية يمكنها استيعاب الملوثات الطبيعية ضمن الدورة الحيوية لها حيث تقوم بتنقيتها والتخلص منها .
مخاطر تلوث مياه البحار :
– فقدان كميات كبيرة من الثروة السمكية في مياه البحار ، والتي تشكل عنصرا أساسيا في غذاء الإنسان .
– التأثيرات الصحية الضارة على صحة الإنسان .
– يعمل التلوث البيئي لمياه البحار على الإخلال البيئي بدورة المياه الطبيعية على سطح الأرض .
– تغير التركيب والخواص الطبيعية والكيمائية والحيوية لمياه البحار .
– يعمل التلوث البيئي لمياه البحار على الإخلال البيئي بدورة المياه الطبيعية على سطح الأرض .
– تغير التركيب والخواص الطبيعية والكيمائية والحيوية لمياه البحار .
– تضرر النشاط الإقتصادي والسياحي المعتمد على مياه البحار مثل الصناعات السمكية ، المصائد ، الشواطئ والقرى السياحية .
– اعاقة التنمية والحياة على سطح الأرض .
– تلوث المياه يفقد الإنسان مصدرا هاما لصناعات تحلية مياه البحر لتصبح صالحة للشرب والزراعة .
– اصابة الإنسان بالعديد من الأمراض المزمنة .
– اعاقة التنمية والحياة على سطح الأرض .
– تلوث المياه يفقد الإنسان مصدرا هاما لصناعات تحلية مياه البحر لتصبح صالحة للشرب والزراعة .
– اصابة الإنسان بالعديد من الأمراض المزمنة .
طرق حماية مياه البحر من التلوث :
– اصدار القوانين الصارمة لمنع البناء بالقرب من البحار ، وخاصة مصانع المبيدات والمركبات الكيمائية التي يصعب تحللها في الطبيعة ، واستعمال الفلاتر الطبيعية من الطين والطمي لتصفية المياه من الشوائب لمنع مرور العوادم .
– الحفاظ على نظافة مياه البحر والشواطئ والعمل على حماية الكائنات البحرية .
– المحافظة على رمال الشواطئ التي تعد موطنا للسلاحف والكائنات الحية .
– ترشيد الصيد لحماية الكائنات البحرية والأسماك من الإنقراض مثل الحوت الأبيض ، الفقمة ، القرش .
– التوعية بأهمية الثقافة البيئية للحفاظ على مياه البحر مما يعود بالنفع على جميع البشر .
– المحافظة على رمال الشواطئ التي تعد موطنا للسلاحف والكائنات الحية .
– ترشيد الصيد لحماية الكائنات البحرية والأسماك من الإنقراض مثل الحوت الأبيض ، الفقمة ، القرش .
– التوعية بأهمية الثقافة البيئية للحفاظ على مياه البحر مما يعود بالنفع على جميع البشر .