رسولنا يستقبل رمضان
رسولنا الحبيب هو النور الهادي الذي نسير على خطاه لنحظى برضى الرحمن وننال شرف دخول جنته.. فلنا فى كل شأن من شئون حياتنا دليل منه للخير.. ولنا فى كل مناسبة نمر بها سنة نأخذها منه للننال الثواب والبركات..
الله يباهيكم بالملائكة
كان صلى الله عليه وسلم إذا أقبل رمضان يقول: "أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ، فِيهِ خَيْرٌ يَغْشَاكُمُ اللهُ فَيُنْزِلُ الرَّحْمَةَ وَيَحُطُّ فِيهَا الْخَطَايَا، وَيُسْتَحَبُّ فِيهَا الدَّعْوَةُ، يَنْظُرُ اللهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِيكُمْ بِمَلَائِكَةٍ، فَأَرُوا اللهَ مِنْ أَنْفُسَكُمْ خَيْرًا، فَإِنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ الله" (حديث صحيح)
خطبته في استقبال رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى خطبه لاستقبال الشهر العظيم: (أيها الناس، انه قد أقبل إليكم شهرالله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور. وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، دعيتم فيه إلى ضيافة الله. وجعلتم فيه من أهل الكرامة، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول. ودعاؤكم فيه مستجاب، فأسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهرالعظيم..)