معلومات عن آكل النمل الحرشفي
أكل النمل الحرشفي
أم قرفة أو آكل النمل الحرشفي (بالإنجليزية: scaly anteaters) نسبةً إلى غطاء جسمها القشري والحراشف المتراكمة فوق بعضها البعض، التي تغطي معظم أجزاء الجسم، ويتحكم بها الحيوان، بعضلات خاصة داخل نسيج الجلد، يستخدمها كسلاح للحماية عند مواجهته للخطر، حيث يلتف حول نفسه كالكرة فتبرز تلك القشور الصلبة ذات الحواف الحادة التي تسبب جراحا غائرة مميتة لأي شيء يقع بين براثنها، ويُسمى كذلك آكل النمل منجولين أو آكل النمل البنغولي (بالإنجليزية: Pangolins) وكلمة بنغول في اللغة الملاوية تعني "الشيء القابل للطوي"، حيث لديه عدة تسميات محلية، تحتوي رتبته فوليدوتا على فصيلة واحدة فقط وهي مانيدي، بها سبعة أنواع، وهو بشكل عام حيوان قريب الشبه من اللاضرسيات في النمط المعيشي والشكل، يمتلك جلداً مركب، من قطع قرنية تشكل له درع واقي، إذ أنه ينكمش على نفسه حين لحظة الخطر مثل القنفذ، موطنه جنوب شرق آسيا، وبعض مناطق أفريقيا لاسيما جنوب الصحراء، يأكل النمل والنمل الأبيض، فهو يخرجها من جحورها بواسطة مخالبة الحادة، ويلتهمها بمساعدة لسانه الطويل.
غذائها
- آكل النمل الحرشفي هو حيوانات ذات رأس صغير، يزن حوالي 20 كيلوجرام، يمتلك ذيلاً طويلاً وملتفا يمكنه تحريكه في جميع الاتجاهات، ويعد من أسلحتها الهامة للدفاع عن نفسها.
- وهو من حيوانات عديمة الأسنان، لذلك تعتمد في تناول طعامها من الحشرات الخاصة دودة الخشب والنمل الأبيض، على لسانها الطويل اللزج الذي يصل طوله حتى 18 سنتيمتر وتخفيه في غمد أو جيب داخل تجويف الفم، حيث تلتقط به الحشرات من داخل جحورها وأعشاشها.
- ينام آكل النمل الحرشفي أو أم قرفة معظم ساعات النهار داخل جحورها ولا تخرج منها إلا ليلاً للبحث عن طعامها الذي تنتقيه بعناية، فهي لا تأكل كل أنواع الحشرات بل تنتقي منها الأنواع الجيدة فقط، تعتمد على حاسة قوية للشم ترشدها إلى أماكن تلك الأنواع.
أنواعها
أم قرفة العملاقة
هناك نوعان منها، مثل أم قرفة العملاقة التي تنتشر في السهول والأراضي العشبية الممتدة من أوغندا وحتى غرب كينيا وتنزانيا، وتعد من أمهر وأقوى الحيوانات الحافرة، حيث تمتلك زوجا من الأقدام الخلفية القوية التي تعلوها مخالب طويلة حادة ومعقوفة، تستخدمها في حفر الأرض وتجاويف الأشجار للبحث عن الحشرات، كما يمكنها السير والوقوف على تلك الأقدام الخلفية.
أم قرفة الأشجار
النوع الثاني منها يطلق عليه أم قرفة الأشجار، تعيش في نفس موطن أم قرفة العملاقة، ولكن على الأشجار فقط لذلك تمتاز بطول الذيل مقارنة بطول الجسم، كما تتميز بقشورها الكتيرة التي تشكل 20 % من إجمالي وزنها، من عاداتها المميزة الحرص على تنظيف جسمها بشكل يومي باستخدام مخالب الأقدام الخلفية التي تقوم بكشط القشور لتخليصها من الحشرات والطفيليات العالقة بها، كما تستخدم لسانها الطويل لإزالة باقي الطفيليات القابعة تحت تلك القشور والحراشف.
علاقتها مع البشر
يُستخدم جلد أم قرفة عادة لصنع الملابس النسائية باستخدام القشور التي تستخدمها للدفاع عن نفسها.