- تكنولوجيا وإلكترونيات
- ساعات ذكية
- الفرق بين ساعات آبل الإصدار الخامس والسادس
الفرق بين ساعات آبل الإصدار الخامس والسادس
نضع بين يديك مقارنة بين الإصدار الخامس والإصدار السادس من ساعات أبل وأهم الترقيات المضافة على ساعة آبل واتش 6
عندما تم إصدار أبل واتش الإصدار الخامس تميزت بسهولة ارتداؤها بشكل ممتاز مع شاشة تعمل بشكل دائم ووجود نظام كشف السقوط وبوصلة مدمجة. أما الإصدار السادس فقد احتوى كل المزايا السابقة بالإضافة لنظام مراقبة SpO2 الذي يقيس مستوى تشبع الأكسجين في الدم بالإضافة لشاشة أكثر وضوح وإشراق، وشريحة معالج S6الجديدة لأداء أسرع.
لعل الجميع يعلم أن الطراز الأحدث ونقصد هنا الإصدار السادس من ساعة أبل يحمل في طياته تحديثات جديدة، ولكن إذا كنت في حيرة أي الخيارين تختار، فإليك أهم المقارنات التي يمكن النظر إليها بهذا الخصوص خاصة وأن كلا الإصدارين يعمل بنظام :watchOS
المقارنة من حيث السعر والوفرة
يبدأ سعر Apple Watch 6 من 399 دولارًا لطراز 40 ملم من الألومنيوم مع نظام GPS. في حال إضافة 100 دولار، يمكنك التفاخر على ساعة تدعم تقنية LTE وهذا يتطلب أيضًا خطة بيانات شهرية من شركة الاتصالات اللاسلكية الخاصة بك مقابل تكلفة إضافية. بالنسبة للإصدار الأكبر مقاس 44 ملم، فأنت تبحث عن دفع 429 دولارًا أو 520 دولارًا باستخدام LTE كأفضل صفقات ساعات أبل. اعتمدت شركة أبل على هيكل التسعير هذا لعدة سنوات حتى الآن. هذا هو المبلغ الذي ستدفعه مقابل Apple Watch 5، على الرغم من أن هذا الطراز لم يعد متاحًا في الوقت الحالي. ومع ذلك، قد تتمكن من العثور عليه مجددًا.
المقارنة من حيث التصميم
لم يتغير مظهر ساعات أبل منذ أكثر من 5 سنوات، ولن يتغير الآن. لذلك فإنه من الصعب التمييز ما بين ساعات أبل الإصدار الخامس وساعات أبل الإصدار السادس إلا إذا كنت تتطلع إلى خيارات الألوان الجديدة كاللون الأزرق أو المنتج الأحمر على سبيل المثال.
المقارنة من حيث عمر البطارية والمواصفات
عندما أعلنت شركة أبل عن عمر بطارية الإصدار الخامس والذي يبلغ 18 ساعة، شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأنها لم تحصل على زيادة كبيرة في القدرة على التحمل مقارنة بـالإصدار الرابع. نعم قد يكون لديها شاشة تعمل دائمًا باستمرار دون الحاجة لتحفيزها على ذلك من خلال الحركة، لكننا كنا نرغب في الحصول على ساعة أبل يمكن أن تستمر لأكثر من 24 ساعة بدون الحاجة لشحنها.
للأسف، لم تحقق ساعات أبل الإصدار السادس هذه الرغبات. كما كنا نأمل أن تقدم شرائح معالجات S6 تحسينات كافية لكفاءة الطاقة وتوسعة قدرة التحمل في الساعات تمامًا مثل معالجات الآيفون الجديدة التي توفرها كل عام.
لكن شاشة ساعة أبل الإصدار السادس والتي تعمل بشكل دائم أكثر سطوعًا مرتين ونصف من الإصدار الخامس والأداء أسرع بنسبة 20٪.
المقارنة من حيث مزايا اللياقة البدنية والصحية
نظرًا لسعرها المعقول، تعتبر ساعات أبل الإصدار الثالث واحدة من أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية التي يمكنك شراؤها، ولكن الإصدار الخامس هي الخيار الأفضل إذا كنت تبحث عن ساعة ذكية للنشاط ستستمر لسنوات قادمة. حيث تحتوي ساعات الإصدار الخامس أيضًا على مستشعر ECG، وهو مفيد في تحديد العلامات المبكرة للرجفان الأذيني.
من الميزات المضافة على الإصدار السادس هي مقياس التأكسج النبضي أو مستشعر اكتشاف الأكسجين في الدم (SpO2). حيث يقيس SpO2 مستوى تشبع الأكسجين في الدم للحصول على نظرة ثاقبة على جودة التمرين أو النوم، ويمكن أن يساعد في تشخيص أشياء مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
جميع ميزات اللياقة البدنية والصحية الجديدة المتوفرة في ساعات أبل الإصدار السادس بما في ذلك تتبع النوم ومقاييس التنقل والإعدادات المسبقة لتمارين الرقص، مدعومة بواسطة 7watchOS وهو ما يميزه عن ساعات الإصدار الخامس.