الدين في تركيا
الحياة الدينية في تركيا يشكل المسلمون 99% من سكان تركيا،
أما الجزء الباقي فيتكون من اليهود والمسيحيين بمختلف مذاهبهم.
والجميع في البلاد يملكون حرية الدين والاعتقاد.
وبموجب الدستور فإنه لا يجوز إكراه أحد على العبادة والمشاركة في الشعائر الدينية والجهر بمعتقده الديني،
كما لا يجوز إدانته بسبب معتقداته الدينية، ومنعه من العبادة.
يستند الفهم الديني للأتراك على القرآن الكريم، الذي يوضح أن اختيار الدين والعقيدة هو أمر شخصي بين العبد والله تعالى،
يستند الفهم الديني للأتراك على القرآن الكريم، الذي يوضح أن اختيار الدين والعقيدة هو أمر شخصي بين العبد والله تعالى،
وبالتالي لا إكراه في الدين. وتبلور هذا المفهوم عند الأتراك منذ مئات السنين وتوطد جيداً في ضمائرهم
ليصبح صنواناً للتسامح وكرم الضيافة بعدما نضج جيداً في أفكارهم.
وتوجد حاليا في عموم تركيا 233 كنسية للمسيحيين و31 معبداً لليهود مفتوحة لأداء العبادات.
وكنتيجة طبيعية لمجتمع متعدد الأديان يمكن مشاهدة المعابد الدينية لأكبر ثلاثة أديان جنباً إلى جنب في تركيا
كظاهرة قلما نرى مثيلاً لها في العالم.
العلمانية
العلمانية أحد الأركان الجوهرية لجمهورية تركيا. تركيا هي الدولة الوحيدة بين الدول الإسلامية الأخرى،
العلمانية
العلمانية أحد الأركان الجوهرية لجمهورية تركيا. تركيا هي الدولة الوحيدة بين الدول الإسلامية الأخرى،
التي ينص دستورها على العلمانية وتطبيقها. وقطعت تركيا أشواطاً هامة في طريق العلمانية
من خلال إلغاء الخلافة ووزارة الشرعية والأوقاف بتاريخ 3 مارس 1924 ،
ثم تحقيق الاستقلالية في التعليم والقضاء. وأعقب ذلك ثورة اعتمار القبعة،
وإغلاق التكايا والزوايا، واعتماد يوم الأحد كعطلة نهاية الأسبوع بدلاً من يوم الجمعة،
واعتماد الأحرف اللاتينية والتقويم الميلادي، وأخيرا إقرار «العلمانية» كحكم دستوري في 5 فبراير 1937.
رئاسة الشؤون الدينية
تقدم رئاسة الشؤون الدينية، التي تأسست في 3 مارس 1924 كمؤسسة تابعة لرئاسة الوزراء،
رئاسة الشؤون الدينية
تقدم رئاسة الشؤون الدينية، التي تأسست في 3 مارس 1924 كمؤسسة تابعة لرئاسة الوزراء،
الخدمات الخاصة بمعتقدات الدين الإسلامي ومبادئ العبادة والأخلاق، كما تقدم المعلومات للمجتمع.
وتتألف الرئاسة حالياً من المقر الرئيسي والفروع المحلية والمكاتب الخارجية.
وتضم 85.071 موظفاً يقدمون الخدمات الدينية للمواطنين في الداخل والخارج دون أي تمييز مذهبي بينهم.
تقدم رئاسة الشؤون الدينية خدماتها انطلاقاً من المصادر الرئيسية للإسلام،
تقدم رئاسة الشؤون الدينية خدماتها انطلاقاً من المصادر الرئيسية للإسلام،
ومن متطلبات العقل والعلم الحديث، آخذة بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية واحتياجاتها،
وتقوم بعقد مؤتمرات محلية ودولية من أجل توسيع خدماتها وتثقيف المواطنين بالمعلومات الدينية الرصينة.