حقائق عن العناكب
2 - خوف معظم الناس من العناكب يفوق العناكب ذاتها. وقد طور الباحثون في جامعة ساو باولو Sao Paulo university وسيلة للحد من الخوف من العناكب؛ وذلك بجعل المرضى يحدقون في صور لأشياء «تشبه» العناكب ذات أبعاد ثلاثية.
3 - هل هذا دجل؟ كلا على الإطلاق، فقد أجريت دراسة عام 2007 أفاد فيها العلماء بتخلص المرضى من خوفهم من العناكب بنسبة نجاح 92 في المئة.
4 - ومن الأشياء التي قلبت الدنيا رأسًا على عقب اكتشاف أن السم الناتج عن لدغات العنكبوت البرازيلي، Phoneutria nigriventer، يسبب آلامًا شديدة في العضو الذكري تستمر لعدة ساعات (وهذا خبر غير سار).
5 - أما الخبر السار، فهو أن السم المسئول عن هذه الآلام يمكن أن يؤدي هو نفسه إلى علاجات جديدة لمشكلات الانتصاب.
6 - وقد استخدم سم العنكبوت Grammostola spatulata في أمريكا الجنوبية لعلاج الارتجاف الأذيني Atrial Fibrillation. فهو يحتوي على الببتيد أو الهضميد Peptide الذي يمكنهتهدئة ضربات القلب غير المنتظمة الناجمة عن الإجهاد.
7 - وفي جامعة كوينزلاند Queensland universityبأستراليا، يتولى جلين كينج Glenn King إجراء دراسة عن عناكب الجبال الزرقاء (Hadronyche versuta) بغية تطوير المبيدات الحشرية الصديقة للبيئة. فالبروتينات الموجودة في سم هذه العناكب تدخل إلى الجهاز العصبي للحشرات، لكنها تترك البشر دون أن تمسهم بسوء.
8 - على الرغم من أن الحصول على سم العناكب يُعد عملية مزعجة، فإن العاملين بمزرعة العناكب في يارنل بأريزونا قادرون على استخلاص السم من حوالي 1000 عنكبوت في يوم واحد.
9 - لاستخلاص سم العناكب، يتم تخديرها بثاني أكسيد الكربون ثم تمرير الكهرباء، والتي تدفع السم من أنيابها نحو شعيرات دموية زجاجية صغيرة مرتبطة بتلك الأنياب.
10 - وجد العالم تود بلاكليدج Todd Blackledge بجامعة أكرون University of Akron أنه يمكن الاستفادة من خيوط العنكبوت كعضلات اصطناعية، وذلك بضبط نسبة الرطوبة صعودًا وهبوطًا لتوسيع هذه الخيوط التي تزيد كثافتها 50 مرة على كثافة عضلات الإنسان.
11 - يعتقد بلاكليدج أنه سيأتي يوم تُستخدم فيه خيوط العنكبوت لتشغيل أجهزة روبوتية مصغرة ونظم لتسليم العقاقير.
12 - اكتشف علماء البوليمرات، الذين يعملون مع بلاكليدج، أن المادة اللزجة اللاصقة الناتجة عن العناكب تزداد قوة في وجود الماء على عكس بقية المواد اللاصقة الأخرى. ويطرحون أن ذلك قد يفيد في العمليات الجراحية التي تحتاج إلى لاصق، أو في الأعمال الهندسية التي تتم تحت الماء.
13 - ماعز-العنكبوت مثله مثل العنكبوت! تمكن علماء الأحياء الجزيئية في جامعة وايومنج (University of Wyoming)، ومن خلال معالجة الجينات، الحصول على ماعز ينتج حليبًا يحتوي على البروتين المُكون لخيوط العنكبوت.
14 - وبعد ذلك، يهدف العلماء إلى إدخال جينات تلك الخيوط إلى البرسيم، وهو أكثر كفاءة لإنتاج كمية ضخمة.
15 - الجنس الآمن: يكسو ذكر العنكبوت الصغير، «بيسورا ميرابيليس» Pisaura mirabilis، خيوطه بالحشرات ليقدمها للأنثى قبل التزاوج، وهي تأكل هذه الهدية - بدلاً منه.
16 - الجنس الآمن: العنكبوت «أجيلينوبس أبرتا» Agelenopsis aperta لديه نهج مختلف، حيث يضع الأنثى في حالة إغماء تخشُبي قبل التزاوج حتى لا تفتك به.
17 - يقول العلماء في جامعة رادفورد Radford University بولاية فرجينيا Virginia إن ذكر «الأبرتا» aperta ربما ينشر غازًا لإبعاد الأنثى المميتة من خلال تعجيزها من مسافة 4.5 سم (حوالي 2 بوصة).
18 - تاريخ سيئ: بعض العناكب تنقض على الحشرات التي تتصيدها عناكب أخرى.
19 - هناك عناكب ليس من طبيعتها القتل. فالعنكبوت القافز «باغيرا كيبلينغي» Bagheera kiplingi نباتي، وقد أخذ اسمه خلال أعوام 1800 من النمر في «كتاب الغابة» Jungle Book لروديارد كيبلينغ Rudyard Kipling.
20 - ألا تريد واحدة من هذه الأشياء التي تتقافز في طبق السلطة خاصتك؟ يقول ستيفن كوتشر Steven Kutcher في فيلم فوبيا العنكبوت Arachnophobia: «إن رش بودرة التلك أو سبراي الليمون على سطح منضدة، أو غيره من الأسطح المستوية، يجعله زلقًا لسحب أطراف الحشرات».