ماهو زواج المسيار ؟
ماهو زواج المسار ؟
– رغبة بعض النساء في البقاء مع أهليهم بنفس البيوت ، وذلك إما لكونها مصابة بإعاقة ولا ترغب في تحميل زوجها بما لا يطيق ، أو لكونها هي الراعية الوحيدة لأحد من أهلها ، أو لكونها عائلة لأولادها ولا يمكنها التنقل بهم إلى بيت زوجها .
– زيادة سفر بعض الرجال لمدد متطاولة ، وهو بحاجة إلى زوجة أخرى في تلك الفترة خشية على نفسه من الفتنة .
– زواج الرجل من زوجة أولى ، وعدم رغبته في التصريح بذلك أمام زوجته الأولى .
– زيادة أعداد العنوسة في صفوف النساء ، وذلك بسبب انصراف الكثير من الشباب عن الزواج ، نظراً لغلاء والمبالغة في المهور وتكاليف الزواج ، أو بسبب كثرة الطلاق ، ولذلك تقبل بعض النساء لكونها زوجة ثانية أو ثالثة مع التنازل عن بعض حقوقها .
– رغبة بعض الرجال من المتزوجين للتنوع أو لإعفاف بعض النساء ، بالإضافة إلى رغبتهم في المتعة المباحة مع زوجة أخرى ، دون أن يؤثر ذلك على زوجته الأولى وأولاده منها .
أولا زواج المسيار هو الزواج الذي يعقد من خلال عقدًا شرعياً مستوفي الأركان والشروط مابين الرجل والمرأة ، بينما تتنازل المرأة في ذلك العقد عن حقوقها كالنفقة والأماوى “السكن” .
ماهي أسباب ظهور زواج المسار ؟
زواج المسار هو أنواع عقود الزواج المتكامل الأركان ، إلا انها كما ذكرنا تستغنى المرأة عن بعض حقوقها ، ومن تلك الأسباب التي أدت لظهور لمثل هذا النوع من الزواج ، منها :
– رغبة بعض النساء في البقاء مع أهليهم بنفس البيوت ، وذلك إما لكونها مصابة بإعاقة ولا ترغب في تحميل زوجها بما لا يطيق ، أو لكونها هي الراعية الوحيدة لأحد من أهلها ، أو لكونها عائلة لأولادها ولا يمكنها التنقل بهم إلى بيت زوجها .
– زيادة سفر بعض الرجال لمدد متطاولة ، وهو بحاجة إلى زوجة أخرى في تلك الفترة خشية على نفسه من الفتنة .
– زواج الرجل من زوجة أولى ، وعدم رغبته في التصريح بذلك أمام زوجته الأولى .
– زيادة أعداد العنوسة في صفوف النساء ، وذلك بسبب انصراف الكثير من الشباب عن الزواج ، نظراً لغلاء والمبالغة في المهور وتكاليف الزواج ، أو بسبب كثرة الطلاق ، ولذلك تقبل بعض النساء لكونها زوجة ثانية أو ثالثة مع التنازل عن بعض حقوقها .
– رغبة بعض الرجال من المتزوجين للتنوع أو لإعفاف بعض النساء ، بالإضافة إلى رغبتهم في المتعة المباحة مع زوجة أخرى ، دون أن يؤثر ذلك على زوجته الأولى وأولاده منها .
آراء بعض العلماء حول زواج المسار
زواج المسار هو زواج أثار حوله العديد من الآراء من قبل العلماء في حكم هذا النوع من الزواج إلى أقوال مابين الإباحة إلى الإباحة مع الكراهة ، وإلى المنع ، ومن هذه الأقوال :
– أباح الشيخ ابن باز رحمه الله لزواج المسيار ، وهذا الزواج هو أن يتزوج الرجل مع إستيفاء شروط العقد شرعاً ، وهي في وجود الولي ورضا الزوجين ، ومع حضور شاهدين على هذا العقد ، بالإضافة إلى تأكيده على سلامة الزوجين من موانع الزواج . وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ وَالصُّلْحُ جَائِزٌ) .
– وعن رأي الشيخ الألباني عن زواج المسيار ، فقد منعه لسببين ، وهما :
السبب الأول : لقال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم/ آية 21 ، والمقصود من زواج المسيار بتنازل الزوجة عن السكن الذي هو ركن من اركان الزواج .
السبب الثاني : رد الفعل الناتج عن تربية الأولاد من هذا الزواج ، وذلك بسبب البعد وقلة المجيئ الذي سينعكس سلباً على الأولاد .
– أباح الشيخ ابن باز رحمه الله لزواج المسيار ، وهذا الزواج هو أن يتزوج الرجل مع إستيفاء شروط العقد شرعاً ، وهي في وجود الولي ورضا الزوجين ، ومع حضور شاهدين على هذا العقد ، بالإضافة إلى تأكيده على سلامة الزوجين من موانع الزواج . وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ وَالصُّلْحُ جَائِزٌ) .
– وعن رأي الشيخ الألباني عن زواج المسيار ، فقد منعه لسببين ، وهما :
السبب الأول : لقال تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم/ آية 21 ، والمقصود من زواج المسيار بتنازل الزوجة عن السكن الذي هو ركن من اركان الزواج .
السبب الثاني : رد الفعل الناتج عن تربية الأولاد من هذا الزواج ، وذلك بسبب البعد وقلة المجيئ الذي سينعكس سلباً على الأولاد .