بحيرة أرومية الإيرانية
بحيرة أرومية هي بحيرة مالحة مغلقة في إيران. تقع البحيرة قرب مدينة أرومية وبين محافظني محافظة آذربايجان غربي وأذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد قرب الحدود مع تركيا، وقرب الجزء الجنوبي من بحر قزوين.
كانت البحيرة أكبر بحيرة في الشرق الأوسط، وسادس أكبر بحيرة مالحة على الأرض مساوية تماماً لنصف مساحة لبنان، وبلغت مساحتها حوالي 5,200 كم 2 (2000 ميل مربع)، وطولها 140 كم (87 ميل)، وعرضها خوالي 55 كم (34 ميل)، وعمق أقصى 16 م (52 قدم). تقلصت البحيرة إلى 10 ٪ من حجمها السابق بعد سد الأنهار التي تتدفق إليها، وضخ المياه الجوفية من المنطقة المحيطة بها. حيث تمت تجفيف المياه ونقصها منذ عام 1984م.
تلك العضويات والبكتيريات التي غيّر تكاثرها لون الماء من أخضر داكن إلى أحمر دموي، ينتمي نوعها إلى عائلة عريقة من الطحالب يسمونها Dunaliella فيما اسم البكتيريا Halobacteriaceae وهي فخذ من فصيلة عتائق الملحائيات، الفارزة صبغة حمراء، معروفة باسم Bacteriorhodopsin ، والمتضمن أنها تنشط كمضخة بروتونات، تستمد طاقتها من الضوء الشمسي.
وما تضخه هو بروتونات تفرزها عبر غشاء خليتها إلى الخارج، لتنتج عنها بروتونات مركبة، تتحول بدورها إلى طاقة كيميائية تتغيّر معها خصائص الوسط المائي المتبرعمة فيه بالتريليونات، وانخفاض منسوب المياه يؤدي إلى تسلط مزيد من الضوء عليها خصوصاً بالصيف، فتنشط أكثر، وعندما يحل الشتاء ويقل الضوء ويزيد منسوب المياه المنحدرة إلى البحيرة، تقل ملوحتها ويقل ضخ البروتونات، فيغيب الأحمر الدموي ويعود الأخضر الريّان، لكن نسبة الاخضرار بدأت تقل ويزيد الاحمرار عاماً بعد عام، لذلك فإن "أرومية" قد لا يبقى فيها سوى بياض الملح المترسب فقط، إذا استمر الإرهاب البيئي يفتك بها في إيران.
Lake Urmia, Iran - October 1984 |
كانت البحيرة أكبر بحيرة في الشرق الأوسط، وسادس أكبر بحيرة مالحة على الأرض مساوية تماماً لنصف مساحة لبنان، وبلغت مساحتها حوالي 5,200 كم 2 (2000 ميل مربع)، وطولها 140 كم (87 ميل)، وعرضها خوالي 55 كم (34 ميل)، وعمق أقصى 16 م (52 قدم). تقلصت البحيرة إلى 10 ٪ من حجمها السابق بعد سد الأنهار التي تتدفق إليها، وضخ المياه الجوفية من المنطقة المحيطة بها. حيث تمت تجفيف المياه ونقصها منذ عام 1984م.
محمية بحيرة أرومية، إلى جانب جزرها التي كان يبلغ عددها ما يقرب من 102 جزيرة، محمية وطنية من قبل وزارة البيئة الإيرانية.
تستمد مياهها من 21 نهراً ورافداً، منها الدائم سريانه، والآخر موسمي، إضافة إلى تسربات من ذوبان الثلوج تأتيها من جبال محيطة، كما ومن الأمطار.
لكن سبب غزو الجفاف للبحيرة "يتعلق بعوامل زراعية واقتصادية في المنطقة، فتقلصت بنسبة الثلثين" وهو كلام دبلوماسي الطراز، ورد بتقرير نشره في فبراير 2015 برنامج إنمائي بالأمم المتحدة، مهتم منذ 1997 بأزمة المياه الإيرانية، لأنه لا يذكر ما تقوم به السلطات من ممارسة "إرهابيئية" دائمة على البحيرة، وأدت إلى دمار حقيقي لحق ببيئتها ومياهها التي كانت وافرة بالماضي.
يؤكد ذلك أن ألواحاً خشبية وبقايا سفن مهجورة بدأت تظهر، بسبب انخفاض منسوب الماء الناتج عن بناء السلطات لأكثر من 200 سد حتى 2012 قطعت بها تدفق الأنهار إليها، بهدف نقلها إلى المناطق المركزية، وبسياسة التجفيف قلت المياه عن السكان الأذريين،حيث تظاهروا غضباً مما ينال البحيرة من خراب مشهود عمّ جوارها ومياهها، وأدى إلى زيادة ملوحتها وتبرعم عضويات وبكتيريات تريليونية العدد ومجهرية الحجم في مياهها التي جفت أكثر مع الصيف.
وظهر فرق بالصور كبير، بين ما تم التقاطه في 20 ابريل و9 يوليو الجاري، كما نجد على الأطراف أثار ملح مترسب |
تلك العضويات والبكتيريات التي غيّر تكاثرها لون الماء من أخضر داكن إلى أحمر دموي، ينتمي نوعها إلى عائلة عريقة من الطحالب يسمونها Dunaliella فيما اسم البكتيريا Halobacteriaceae وهي فخذ من فصيلة عتائق الملحائيات، الفارزة صبغة حمراء، معروفة باسم Bacteriorhodopsin ، والمتضمن أنها تنشط كمضخة بروتونات، تستمد طاقتها من الضوء الشمسي.
هذه ليست هيروشيما باليابان، ولا البحر الميت بالأردن، بل بحيرة أرومية الفاتك بها الإرهاب البيئي الإيراني |
وما تضخه هو بروتونات تفرزها عبر غشاء خليتها إلى الخارج، لتنتج عنها بروتونات مركبة، تتحول بدورها إلى طاقة كيميائية تتغيّر معها خصائص الوسط المائي المتبرعمة فيه بالتريليونات، وانخفاض منسوب المياه يؤدي إلى تسلط مزيد من الضوء عليها خصوصاً بالصيف، فتنشط أكثر، وعندما يحل الشتاء ويقل الضوء ويزيد منسوب المياه المنحدرة إلى البحيرة، تقل ملوحتها ويقل ضخ البروتونات، فيغيب الأحمر الدموي ويعود الأخضر الريّان، لكن نسبة الاخضرار بدأت تقل ويزيد الاحمرار عاماً بعد عام، لذلك فإن "أرومية" قد لا يبقى فيها سوى بياض الملح المترسب فقط، إذا استمر الإرهاب البيئي يفتك بها في إيران.